لفت المعاون التنفيذي لأمين عام "حزب الله" النائب السابق محمد ياغي في كلمة له خلال افتتاح التعبئة التربوية في البقاع "معرض سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي" للكتب والقرطاسية في بعلبك الى اننا "أبناء الوطن ونعمل بمسؤولية عالية وبصدقية وإخلاص وعطاء وتضحية، وهذا المعرض يشكل نموذجا مصغرا عن مجالات تقديماتنا منذ أكثر من ثلاثة عقود من الزمن، تحسسا منا بآلام ومعاناة أهلنا".
واشار الى ان "حزب الله قدم لهذا الوطن وللأمة ما لم يقدمه أحد، ودفعنا عن الوطن والأمة شرورا كثيرة، ونحن نضحي حتى لا تقسم هذه المنطقة بعد تقسيم معاهدة سايكس بيكو، وهذا المشروع الأميركي الصهيوني المدعوم من بعض الأنظمة العربية يتلقى الضربات الأخيرة في سوريا والعراق واليمن، ولن تكتب له فرص النجاح".
وأضاف:"العدو الاسرائيلي الذي لم يكن يستطيع أحد تقييده في المنطقة، وجر الكثير من الأنظمة إلى خانة الاستسلام والتوقيع على اتفاقات مذلة، ترعبه سواعد رجال المقاومة الإسلامية في لبنان، والمقاومين في غزة، وموقف الأمين العام السيد حسن نصرالله جعلته يعيش حالة الرعب والهلع والحذر الشديد، ووصل به الأمر إلى التلطي خلف دمى في آلياته العسكرية، ونحن قرارنا ضرب هذا العدو الذي اعتدى علينا مباشرة في بيت عادي في عقربا وفي الضاحية الجنوبية، وهذا ليس تهديدا فحسب، بل هو فعل حقيقي سيعلم بعده العدو في المرات القادمة ألا يرتكب حماقات جديدة".
واشار الى اننا "أعددنا لمواجهة اسرائيل العدة والعتاد والعديد، والمقاومة اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه قبل عدوان 2006، وسنذوق العدو المرارات، وسيندم كثيرا على فعلته وعدوانه، هم ضربونا في العمق وسنرد في العمق، وطائراته المسيرة لنا فيها شأن آخر".
ورأى أن "المدرسة الرسمية مهملة من قبل وزارة التربية الوطنية ومن قبل الحكومة، وحتى من قبل بعض الإدارات، لذا نطلق صرخة للتفتيش التربوي المركزي بأن يأخذ دوره الفاعل بمراقبة ومتابعة كل المدارس الرسمية الأكاديمية والمهنية والفنية".